موضوع: [ موقف الرسول من أبي لبابة وتوبة الله عليه ] السبت أبريل 03, 2010 3:47 pm
قال[b] ابن إسحاق : فلما بلغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خبره وكان قد استبطأه قال أما إنه لو جاءني لاستغفرت له فأما إذ قد فعل ما فعل فما أنا بالذي أطلقه من مكانه حتى يتوب الله عليه .
قال ابن إسحاق : فحدثني يزيد بن عبد الله بن قسيط أن توبة أبى لبابة نزلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من السحر وهو في بيت أم سلمة . ( فقالت أم سلمة ) : فسمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من السحر وهو يضحك . قالت فقلت : مم تضحك يا رسول الله ؟ أضحك الله سنك ; قال تيب على أبي لبابة ، قالت قلت : أفلا أبشره يا رسول الله ؟ قال بلى ، إن شئت قال فقامت على باب حجرتها ، وذلك قبل أن يضرب عليهن الحجاب فقالت يا أبا لبابة أبشر فقد تاب الله عليك . قالت فثار الناس إليه ليطلقوه فقال لا والله حتى يكون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هو الذي يطلقني بيده فلما مر عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خارجا إلى صلاة الصبح أطلقه [/