موضوع: لماذا قارن النبي بيتن التقوى وحسن الخلق السبت أبريل 03, 2010 4:24 pm
الحديث رواه أبو هريرة رضي اللّه عنه قال: سئل رسول اللّه عن أكثر ما يدخل الناس الجنة) أي من الأعمال والأقوال والأحوال (فقال: تقوى اللّه وحسن الخلق) قال ابن القيم: جمع بينهما لأن تقوى اللّه تصلح ما بين العبد وبين ربه، وحسن الخلق يصلح ما بينه وبين خلقه ( وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار فقال: الفم والفرج ) وذلك لأنه يصدر من الفم الكفر والغيبة والنميمة ورمي الغير في المهالك وإبطال الحق وإبداء الباطل وغير ذلك مما أشار إليه الشارع بقوله « وهل يكبّ الناس على وجوههم/ أو قال على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم » وبقوله « وإن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالاً تهوي به في النار سبعين خريفاً » والفرج يصدر منه الزنى واللواط (رواه الترمذي) (وقال: حديث حسن صحيح).