اعرب المهاجم المخضرم رونالدو عن شعوره بالفخر في حال استدعائه للمشاركة في بطولة كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا مع منتخب البرازيل ، بيد أنه اعترف بأنه مع أدائه المتقلب مع فريقه كورينثيانز لا يستحق مكانا بين راقصي السامبا.
وأكد النجم الملقب بالظاهرة في تصريحات تناقلتها العديد من وسائل الإعلام البرازيلية اليوم "بالنظر لأدائي هذا العام ، لا أستحق الانضمام إلى المنتخب. إنه أمر واضح وجلي".
ومع ذلك ، أكد الهداف الأول لبطولات كأس العالم أنه لن يرفض دعوة يتلقاها من المدير الفني للفريق كارلوس دونجا "أنا لازلت في وضع الاستعداد. البرازيل بلادي ، وسيكون من الشرف العودة للدفاع عنها".
وكما كان رونالدو أحد الصانعين الرئيسيين لإنجاز الفوز بكأس العالم للمرة الخامسة في تاريخ البلاد خلال بطولة كأس العالم في كوريا الجنوبية واليابان عام 2002 ، كان كذلك أحد أسباب الإحباط خلال مشوار الفريق في ألمانيا 2006، بعد أن تقدم للبطولة بوزن زائد.
ومنذ تولى دونجا تدريب الفريق في آب/أغسطس عام 2006 ، ولم يعد رونالدو إلى ارتداء القميص الوطني ، ولا حتى خلال النصف الأول من العام الماضي عندما تألق مع كورينثيانز بعد أن غاب عن الملاعب أكثر من عام بعد إجرائه جراحة في الركبة.
وخلال النصف الثاني من عام 2009 ، عاد المهاجم /33 عاما/ إلى الإصابات مجددا مما أثر على أدائه في بداية الموسم الحالي. وقدم النجم الظاهرة في آخر مباراتين لكورينثيانز أداءا جيدا ، رغم أن وزنه لا يزال أكثر من المثالي.