في حين أن شهر ( يناير ) قريباً أن ينتهي .. الشكوك التي كانت ببداية الموسم بدأت تتلاشى .. " برشلونة " عاد لمنافسات دوري الأبطال بعدما تم حجز المركز الثاني لدور المجموعات و " آسي ميلان " خطف المركز الأول .. " الفريق الكتالوني " كان عليه مواجهة في الثمن النهائي ( جوزيه مورينهو ) .. " تشيلسي " بطبيعة الحال سيستفيد من ميزة عاملي الأرض و الجمهور في الإياب ..استعداداً لهذه الموقعة الكبرى " برشلونة " كان سبق و أن أبرم بعض الصفقات طلبها " فرانك ريكارد " الأولى زميله السابق على سبيل الإعارة " دِميتريو ألبيرتيني " الذي قدم مستوى جيداً قبل هذه اللقاء ضد " إشبيلية " و شارك في الشوط الثاني .. الصفقة الثانية كانت مع المهاجم الشاب الأرجنتيني " ماكسي لوبيز " قادماً من " ريفر بلايت " بقمية 6,2 مليون يورو ..
السؤال يستحق أن يطرح .. بدون " ألبيرتيني " " الكتلان " تلقوا الهزيمة الثالثة في الموسم .. الأولى كانت داخل القواعد ضد " أتلتيكو مدريد " انتهت " بنتيحة 2-0 و كلا الهدفين من أقدام النينيو " فيرناندو توريس " و قدموا مساعدة كبيرة للجار .. " ريال مدريد " اكتسح صاحب المركز الرابع " إسبانيول " بنتيجة 4-0 .. " المدريديين " يُوسعوا الفارق مع " فالنسيا " ..و تقليص الفارق مع " برشلونة " لـ 9 نقاط في شهر واحد فقط .. " الليغا " اشتعلت عليها المنافسة من جديد .. لكن " برشلونة " لم يرتبك تحت الضغوط و تم تحقيق فوز مهم على ملعب ( لاروماريدا ) ضد " ريال سرقسطة " ( 4-1 ) في مباراة كان فيها " إيتو " ضحية الهتافات العنصرية الشهيرة .. لكنه تجاهل ذلك و سجل الهدف الثالث .. و قال بعدما وصفته الجماهير بـ ( القرد ) : " الجماهير يدفعون ثمن التذكرة لمشاهدة ( القرد ) .. و على هذا الأساس أرقص مثل ( القرد ) لأن هذا ما شاهدوه للتو " .. " النجم الكاميروني " رفع عدد أهداف إلى رقم ( 17 ) ليؤكد أنه الأبرز من سيفوز بجائزة ( بيتشيشي ) .. وواصل أن يكون حاسماً في بداية العام حينما افتتح النتيجة في نادي قلبه " ريال مايوركا " ( 2-0 ) .. ليعطي الطمأنينة قبل مواجهة ( تشليسي ) لتكون مباراة بين أحد أفضل الأندية التي تلعب على المستوى الجماعي عبر القارة العجوز ..