مارادونا حَسَمَها: ميسي قد ينهي المقارنة بيني وبين بيليه

ذكر الارجنتيني دييغو مارادونا، مدرب منتخب بلاده لكرة القدم، أنه سيكون سعيداً لو فاز مواطنه ليونيل ميسي بكأس العالم 2010 لأن مقارنة مارادونا - بيليه ستنتهي بفوز أرجنتيني.
وقال لـ«راديو ميترو» في بوينس ايرس: «كيف لي ألا أكون فرحاً بفوز ميسي بكأس العالم؟ عندئذ سينتهي جدال مارادونا - بيليه، والأفضل على الاطلاق سيصبح ميسي»، وأضاف: «الجميع، برازيليون، ألمان، اسبان سيعترفون بأن أفضل لاعب ولد في بلادنا، انه الأفضل في العالم حالياً وفي مستوى مميز».
وتابع: «قلت لميسي: حالياً عليك بإكمال مسيرتك وفي النهاية سنعرف من الأفضل في جميع الأزمنة. رأيته يتطلع لتحقيق الكثير. تحدثت معه لمدة ساعتين في أحد فنادق مدينة برشلونة واتضح لي وله الكثير من الأمور. لا أعلم اذا كنت قد نصحته لكن قلت له ما حدث في بدايتي». وانضم مارادونا الى لائحة المهللين للأداء الرائع الذي يقدمه ميسي مع فريقه برشلونة الاسباني.
وتتفاوت الاراء عن هوية أفضل لاعب في التاريخ، لكنها تنحصر بين لاعبين، البرازيلي بيليه بطل العالم 3 مرات مع بلاده ومارادونا بطل العالم 1986، لكن الاراء تكاثرت في الاونة الاخيرة، معتبرة ان ميسي بحاجة الى لقب في المونديال كي يضع حدا لهذه المقارنة ويصبح الافضل على مر العصور.
على صعيد آخر، قال الاسباني الدولي لاعب ريال مدريد سيرجيو راموس ان التهديد الأكبر الذي يواجه فريقه في لقاء الـ«كلاسيكو» غدا هو ميسي. وفي حديث لصحيفة «آس» الاسبانية، قال راموس: «وصلنا الى المرحلة التي لا يوجد بيننا وبين برشلونة اي فارق في النقاط والخطأ في هذه المرحلة يعني ببساطة التفريط باللقب. ندخل هذه المباراة والطموح يدفعنا وأنا أؤمن أن اللقاء سيكون مفصليا في تحديد الفائز باللقب»، وتابع: «علينا أن نكون أقوياء في هذه المباراة وأن نحاول احداث المتاعب لبرشلونة عبر الأجنحة بالاعتماد على سرعة لاعبينا كما ان علينا العمل على الاحتفاظ بالكرة وعدم اقتراف الكثير من الأخطاء، وقبل كل هذه الأمور الحرص على الناحية الدفاعية»، وختم: «علينا أن نصعب الامور على أي لاعب يمكن ان يحدث الفارق في برشلونة. ورغم ان الخصم قوي ككل الا أن ميسي هو التهديد الأكبر».
من جانبه، منح مهاجم أتلتيكو مدريد الاسباني، الدولي الاوروغوياني دييغو فورلان، أفضلية لزميله الارجنتيني سيرجيو أغويرو على حساب ميسي.
وخلال مؤتمر صحافي، لم يتردد في الافصاح علناً عن أفضلية اغويرو، وقال: «ميسي أو أغويرو؟ أنا أفضّل أغويرو لأنه زميلي ولكن يجب أن نعترف بأنهما لاعبان كبيران وموهوبان وينتظرهما مستقبل عظيم».
ويسعى ريال مدريد الى استخدام سلاحه الخاص المتمثل في المدافع ألفارو أربيلوا لايقاف ميسي.
وذكرت وسائل الاعلام في مدريد أن التشيلي مانويل بيليغريني، مدرب ريال، يعتزم الاعتماد على أربيلوا في مركز الظهير الأيسر خلال مباراة الغد في ظل ضعف الجوانب الدفاعية لدى البرازيلي مارتشيلو الذي يشغل هذا المركز دائما، ويميل للنواحي الهجومية.
يعمل بيليغريني جاهدا ويسابق الزمن لايجاد الطريقة المناسبة لمواجهة نشاط ميسي. وقد نجح أربيلوا في اداء المهمة خلال مواجهتين سابقتين.
فقبل ثلاث سنوات، استعان به المدرب الأسباني رافايل بينيتيز عندما كان يلعب ضمن صفوف ليفربول الانكليزي خلال مباراة أمام برشلونة، ونجح اللاعب بالفعل في الحد من خطورة ميسي.
كما استعان بيليغريني به لايقاف ميسي خلال مباراة الـ«كلاسيكو» في جولة الذهاب من الدوري المحلي ففرض عليه رقابة لصيقة وحدّ من خطورته.